الرئيسية » أخبار » أخبار عامة » أنباء عن إعتقال مسلم المعشني وذلك تزامناً مع إحتفالات السلطنة بذكرى يوم ميلاد السلطان قابوس

أنباء عن إعتقال مسلم المعشني وذلك تزامناً مع إحتفالات السلطنة بذكرى يوم ميلاد السلطان قابوس

نشرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي خبر إعتقال الكاتب مسلم المعشني. عبر هاشتاج #الحرية_للكاتب_مسلم_المعشني إذ كُتب في التويتر ”نناشد الاجهزة الامنية بالافراج عن الكاتب والشيخ/ مسلم المعشني دون قيد او شرط، وكما نناشدها ايضاً بإتاحة المساحة للكتاب والادباء ومن اراد التعبير عن رأيه مالم يخالف الاحكام والقوانين في ذات السياق ملتقى الحكلي ليس جريمة حتى يجرم من حاول توثيق احداثه. ”
علماً أن الكاتب مسلم المعشني يبلغ من العمر ستين عاماً. وهو مؤلف كتيب إعتصامات 25 فبراير 2011 في محافظة ظفار، جنوب السلطنة. ولقد سبق أن تمت محاكمته في عام 2013 بسبب كتاباته حول الإعتصامات. وذلك عندما حكمت المحكمة الإبتدائية بصلالة تاريخ 29 مايو 2013 على الكاتب مسلم بن مسعود المعشني بالسجن ستة أشهر ودفع غرامة مالية (500) ريال عُماني، (1300) دولار أمريكي، بتهمة توزيع مطبوعات بدون ترخيص من الجهات الرسمية. من شأنها التحريض على البغضاء وبث روح الشقاق بين أفراد المجتمع. وقضت بسجنه عن الأولى خمسة أشهر وغرامة مالية (500) ريال عُماني، (1300) دولار أمريكي وعن الثانية سجن ستة أشهر وغرامة مالية (500) ريال عُماني، (1300) دولار أمريكي. ودمج العقوبتين بحقه وينفذ منها الأشد، ويوقف العقوبة الحبسية وينفذ منها شهرين، ويوقف كليا في حالة الإستئناف، وتقديم كفالة مالية قدرها (500) ريال عُماني، (1300) دولار أمريكي، مع مصادرة المطبوعات.
وكان الكاتب مسلم بن مسعود المعشني قد طبع كتابه الذي حمل عنوان “ظفار : يوميات 25 فبراير” في مطبعة وحدين الحديثة بالجمهورية اليمنية، ويتحدث الكتاب عن الاعتصام الذي حصل في مدينة صلالة بمحافظة ظفار في 25 فبراير 2011، وكان الكاتب قد خاطب وزارة الإعلام الجهة المشرفة على المطبوعات والنشر في عُمان، بالسماح له بتوزيع الكتاب في السلطنة، ولكن من جهتها قامت الوزارة برفع الطلب إلى الادعاء العام الذي باشر في التحقيق معه قبل أن يحيل القضية إلى المحكمة الابتدائية بصلالة.

وقد ألقي القبض على المعشني في يوم الخميس الموافق 14 نوفمبر/ تشرين الثاني وذلك في منفذ صرفيت الحدودي مع اليمن. وهو معتقل حالياً في مركز صلالة دون السماح له بحضور محامي. يُذكر أن مسلم المعشني قد مُنع عنه الدواء الذي يتعاطاه للحساسية والعيون وهو لا يزال مضرباً عن الطعام.