استبعاد العنصر النسائي الإعلامي من قائمة بعثة رياضة المرأة العُمانية المشاركة بالكويت

أعلنت اللجنة الأولمبية العُمانية ولجنة رياضة المرأة العُمانية عن الوفد الرسمي المشارك في دورة رياضة المرأة السادسة التي انطلقت في عام 2008 والتي ستقام في دولة الكويت خلال الفترة ٢٠ الى٣٠ أكتوبر الجاري. وذلك بعد اللقاء الذي أقيم بتاريخ ٥ أكتوبر بين السيد خالد بن حمد البوسعيدي، رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية مع وفد السلطنة المشارك في الدورة.
عل الرغم أن الوفد المشارك يضم 113 لاعبة وإداريا وفنيا، لكن القائمة المشاركة لم تضم أي إسم إعلامي نسائي. بينما أشار السيد خالد بن حمد خلال حديثه الصحفي قائلا: ”أننا نسعى أن يكون الرقم مضاعف في الدورة القادمة والتي ستكون في البحرين وأن احد أهداف مجلس إدارة اللجنة الأولمبية توسيع قاعدة المشاركة من الجنسين لأنه كلما كان العدد أكبر استطعنا أن تكتشف مهارات ومواهب أكثر،“.

كما كتبت الإعلامية ليلى بنت خلفان الرجيبية مقالها في صحيفة الوطن بعنوان “غياب نون النسوة الإعلامية” قائلة: ” اضع عشرات الخطوط عن السر المفقود حول غياب العنصر النسائي الاعلامي الرياضي من قائمة بعثة لجنة رياضة المرأة والتي تستعد للمشاركة في دورة رياضة المرأة السادسة في الكويت خلال الأيام القادمة كون ان الإعلام واجهة في ظل التخصصية للبطولة كان لابد ان يكون هناك عناصر نسائية تعكس الدور الذي وصلت إليه المرأة في المجال الاعلامي الرياضي بالرغم ان السلطنة تمتلك كوادر نسائية في الإعلام الرياضي وادائهن فاعل في الكتابة والرصد والتصوير والعمل في نقل الأخبار الرياضية التليفزيونية والاذاعية أضف الى ذلك وجود نساء ذوات خبرة عالية يعملن على مواقع التواصل الاجتماعي وفي النهاية كل تلك الوجوه لم تقنع المختصين في لجنة رياضة المرأة وقدمت القائمة بدون وجوه اعلامية نسائية!! وتم اختيار (الرجال) ـ دون التقليل من شأنهم ـ للتغطية الإعلامية

.“
تطالب الجمعية العُمانية لحقوق الإنسان اللجنة الأولمبية العُمانية ولجنة رياضية المرأة العُمانية إحترام المباديء الأساسية لبنود الميثاق الأولمبي الذي يؤكد على أن ممارسة الرياضة حق للجميع، وينادي بالمساواة بين الجنسين ونبذ التمييز، ويشمل ذلك ممارسة الرياضة في المجال الإداري والفني والإعلامي. وعليه يجب منح العنصر النسائي الإعلامي الأولوية والحق بالمشاركة في جميع البرامج والأنشطة الرياضية النسوية بجميع فئاتها.