تم إطلاق سراح الكاتب والناقد السينمائي وناشط الإنترنت العُماني عبدالله حبيب بتاريخ الثالث عشر من يونيو/حزيران 2018 من مركز الإيواء في سجن سمائل المركزي وذلك بعد أن شمله العفو السلطاني الذي أصدره السلطان قابوس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. لقد تم احتجاز عبدالله حبيب بعدما أيّدت محكمة استئناف مسقط بتاريخ 02 أبريل/نيسان الحكم بسجنه لمدة 3 سنوات مع تنفيذ 6 أشهر فقط.
وكان عبدالله قد حكم عليه في 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بالسجن 3 سنوات، وغرامة 2000 ر.ع (5200$)، وكفالة 1000 ر.ع (2600$) في حالة الاستئناف. لقد وُجهت إليه تهمة إنتهاك المادة 19 من قانون جرائم تقنية المعلومات وذلك بسبب”استخدام الإنترنت في ما من شأنه المساس بالنظام العام للدولة” بالإضافة إلى تهمة “ازدراء الأديان”. وهي تهم غالباً مايتم فرضها على مدافعي حقوق الإنسان بما في ذلك نشطاء الإنترنت.
وقد توالت الدعوات المتكررة للإفراج عنه من قبل العديد من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي. في 23 إبريل/نيسان 2018، أصدر التحالف العُماني لحقوق الإنسان الذي تأسس في شهر مارس/آذار 2018، والمتكون من مركز الخليج لحقوق الإنسان، الجمعية العُمانية لحقوق الإنسان، المركز الُعُماني لحقوق الإنسان، و مركز مواطن لحرية الصحافة، نداء إلى اطلاق سراح الكاتب والناقد السينمائي وناشط الإنترنت، عبدالله حبيب الذي تناقله العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية.
الرئيسية » أخبار » أخبار عامة » الجمعية العُمانية لحقوق الإنسان ترحب بالإفراج عن عبدالله حبيب وتدعو إلى عدم التضييق على حرية الرأي والتعبير