طالب الكاتب والقاص العُماني حمود الشكيلي جهاز الأمن الداخلي العُماني في تاريخ 18 نوفمبر/تشرين الثاني2017م. عبر حسابه في الفيسبوك ، الذي يصادف عيد ميلاد السلطان قابوس وتخصيصه للإحتفال بالعيد الوطني العُماني، بإستعادة جواز سفره المحتجز لديهم منذ تاريخ 7 فبراير/شباط 2017م قال فيها:
“في احتفالات البلاد بالعيد الوطني أنتظر من المؤسسة الأمنية إرجاع جواز سفري، كان أحد ضباطها “من جهاز الأمن الداخلي” قد قال مؤكدا أنهم سيحتجزوا جوازي 6 أشهر فقط، والله شاهد بيننا على تأكيده، تم حجز الجواز 7 فبراير، بعد أن تمت مصادرة بطاقتي، ثم بعدها اتفقنا على صفقة مبادلة، يتم فيها تسليم الجواز، وأستلم البطاقة ، عموما إذا لدي معرفة بسيطة جدا جدا بعد الأشهر والأيام فأظن أن الأشهر الستة قد طافت منذ مدة طويلة، كل عام ووطني في أمن واستقرار، كل يوم وأصحاب جوازات السفر بألف خير وعافية في أي مكان من هذا العالم ..
آمل أن لا يتكدر أحد من سؤالي هذا، فهذا المكان الوحيد الذي أسأل به عن أحد أبسط حقوقي في هذه الدنيا …”
علما أن جهاز الأمن الداخلي قام بإعتقال الكاتب حمود الشكيلي بتاريخ 14 أغسطس/آب 2016 وذلك بسبب قصيدة له نشرها على حسابه في الفيسبوك يعبر فيها عن تضامنه مع صحفي جريدة الزمن المعتقلين. لاحقا صدرت محكمة مسقط الابتدائية حكما ضد الكاتب حمود الشكيلي بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية حيث قام الكاتب حمود الشكيلي بإستئناف الحكم ودفع مبلغ الكفالة. ثم قررت محكمة الاستئناف في مسقط بتاريخ 4 يناير/ كانون الثاني 2017م. وقف تنفيذ عقوبة السجن ضد الكاتب والقاص حمود الشكيلي.