الرئيسية » أخبار » أخبار عامة » باحثون عن عمل يطالبون بحقهم في التوظيف

باحثون عن عمل يطالبون بحقهم في التوظيف

تعود قضية الباحثون عن عمل للواجهة مجددا، والتي تعتبر من القضايا الشائكة التي كانت إحدى المطالبات الرئيسية التي أدت إلى انفجار الإحتجاجات في عام 2011 في كل أرجاء عُمان. وذلك بعدما ذاق العمانيون ذرعا من عدم تنفيذ الحكومة وعودها التي أعلنتها في وقت سابق بتوظيف 25 ألف مواطن. حيث عبر العمانيون عن مطالبهم وحقهم في العمل للجهات المختصة والإسراع بتوظيفهم وذلك عبر العديد من الهاشتاجات بالتويتر من بينها: عمانيونبلاوظايف و نداءللسلطانترقياتنا_مستحقة

حيث تجمع بتاريخ 22 يناير 2018م مئات المواطنين أمام مبنى وزارة القوى العاملة بالسيب وذلك في تحد صريح لقانون الجزاء العماني الصارم الذي أعلنتها الحكومة العمانية قبل عدة أيام، الذي يجرّم التجمهر لأكثر من عشرة أشخاص. حيث تهدف المادتان 121 و 123 صراحة إلى استهداف حرية التجمع للمواطنين التي تنص على الآتي:
المادة 121
“يعاقــب بالسجــن مـدة لا تقل عن (3 ) ثلاثة أشهر، ولا تزيد على سنـة، وبغرامة لا تقـل عن (100 ) مائة ريال عماني، ولا تزيد على (500 ) خمسمائة ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اشترك فـي مكان عام بتجمهر مؤلف من (10) عشرة أشخاص فأكثـــر، وكــان من شـــأن ذلـك الإخـــلال بالأمـن أو النظـــام العـــام، أو إذا بقـــي متجمهــرا بعد صدور أمر بالتفرق أو الانصراف من السلطات المختصة.”
المادة 123
“يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن (3) ثلاثة أشهر، ولا تزيد على (6) ستة أشهر كل من دعا أو حرض على التجمهر”
ولقد غرد المعرف (Tala) قائلا:
“ أن تكون خريج 2010 وقد بلغت 30 من عمرك أو خريج 2011 وقد بلغت 29 من عمرك.
أليس من وجهة نظرك هو إهدار لطاقات الشباب؟؟؟
إن لم أعمل اليوم متى سأعمل؟
أحلامنا مركونة تجاوزت ال 8 و 7 سنوات
أليس لنا الحق اليوم أن ننادي بالتوظيف بعد هذه السنوات؟”
بينما غردت الإعلامية بثينة البلوشي قائلة:
“منظومة العمل لدينا بها خلل”
قلنا هذا مرارا وتكرارا ! ..
آمال الشباب ليست للتأجيل
طاقاتهم ليست للهدر
الوطن كما يحتاجونه يحتاجهم.