أعلن الكاتب والإعلامي سليمان المعمري بتاريخ 23 فبراير 2018 ، عبر حسابه بالفيسبوك، الذي يصادف ثالث أيام معرض مسقط الدولي للكتاب، الذي انطلق بتاريخ 21 فبراير ويستمر حتى تاريخ 3 مارس من العام الجاري ، عن قائمة الكتب التي تم منعها وسحبها من معرض مسقط الدولي للكتاب حتى الآن وهي:
رواية “تعويبة الظل” لسعيد سلطان الهاشمي.
رواية “حيتان شريفة” لمحمد سيف الرحبي.
المجموعة القصصية “عمامة العسكر” لحمود سعود.
رواية “الذي لا يحب جمال عبدالناصر” لسليمان المعمري.
رواية “حوض الشهوات” لمحمد اليحيائي.
رواية “الرولة” ليوسف الحاج.
كتاب “فرجار الراعي” لصالح العامري.
كتاب “حين نطق الحذاء” لماهر الزدجالي.
كتاب “ياسمين الغياب” لسعيد سلطان الهاشمي.
كتاب “الربيع العُماني” لسعيد سلطان الهاشمي.
كتاب “عُمان الإنسان والسلطة” لسعيد سلطان الهاشمي.
كتاب ياسمين على الغياب لسعيد سلطان الهاشمي.
رواية “امرأة تضحك في غير أوانها” لنبهان الحنشي.
رواية “خطاب بين غيابات القبر” لمحمد الفزاري.
رواية “سماهاني” للكاتب السوداني عبدالعزيز بركة ساكن: رواية التخيل التاريخي ومقاومة الاستبداد.
كتاب “المعراج -نص مسرحي” للكاتبة آمنة الربيع.
كتاب “مكران عمان زنجبار- لبياتريس نيكوليني.
“الشعر المقدس” لزكريا المحرمي.
كتاب سارق المنشار للإعلامي زاهر المحروقي.
كتاب الخليج في زمن الكوليرا للإعلامي زاهر المحروقي.
كتاب حان وقت التصحيح للإعلامي زاهر المحروقي.
كتاب بأعمالهم لا بأعمارهم للإعلامي زاهر المحروقي.
ولقد غرد الكاتب محمد سيف الرحبي بتاريخ 22 فبراير 2018 عبر حسابه بالتويتر قائلا: “اعتذر للجميع. لعدم توفر نسخ روايتي حيتان شريفة. تم ابلاغي بقرار وقف عرضها في معرض الكتاب. كما قلت في التقديم.. حقوق الطبع ليست محفوظة.. حقوق الحيتان محفوظة! “
وعند التواصل مع الكاتب والباحث سعيد بن سلطان الهاشمي للإستفسار عن صحة خبر المنع عقّب قائلا: “ببالغ الأسى يؤلمني إعلامك بأن السلطات قامت بمصادرة روايتي “تعويبة الظل” من معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ23 وسحب جميع النسخ من جناح دار التنوير دون ابداء الأسباب.”
كما غردت الكاتبة زوينة سالم قائلة في الهاشتاغ #معرضمسقطالدوليللكتاب_2018 قائلة:
“من أطفأ الأنوار؟؟!!! . . هذا ما شعرت به عندما قال لي الناشر : وزارة الأعلام العمانية صادرت #تعويبةالظل للكاتب #سعيد_الهاشمي تذكرت زمن ولى كان مصادر الفكر فيه ممكن أما اليوم فأي محاولة لمصادرته إنما كمحاولة حجب الشمس بإصبع صغير.
أما الصحفي المختار الهنائي فقد كتب قائلا: “في رأيي أن منع الكتب هو مصادرة لحق المعرفة، وحق التفكير، وحق حرية الاختيار، كما أنه يدخل في باب الوصاية، الوضع يختلف هنا في القراءة والمعرفة فدعوا المجتمع يقرر بنفسه.“
بينما عقبت Wadhha Shamis في منشور بالفيسبوك قائلة: “يتكرر مشهد مصادرة الكتب في معرض الكتاب بمسقط خاصة في السنوات الآخيرة بشكلٍ ملحوظ .. ولكن السؤال هنا هل على الكاتب ذكر أسباب مصادرة الكتاب ومنع بيعه أم على السلطة الاعلان عن الأسباب وتوضيحها ؟! أعتقد أن الكاتب من حقه إثارة الموضوع كأحد أشكال الدفاع عما يكتبهُ وخاصة إن كان غير مقتنع بالأسباب المطروحة .. وفي المقابل على السلطة ان توضحها؛ فلا يوجد مبرراً واحداً لعدم توضيحها للجماهير في كلِّ مرةٍ يتم مصادرة كتاب .. هذا بحاجة إلى بيان رسمي ليس فقط للكاتب بل أيضاً للمتابعين و القراء والجماهير .. وعدم توضيحها بحدِّ ذاتها إساءة بشكلٍ آخر ..! „
علماً أن محتوى جميع هذه الكتب إما توثق إحتجاجات 2011 في عُمان أو تنتقد أداء السلطة السياسية و الدينية أو تظهر وقائع تاريخية عُمانية بأسلوب لا يعجبها السلطة. كما أن غالبية هذه الكتب تواجدت في معارض سابقة للكتاب في مسقط دون تعرضها للمنع. وعليه تبقى أسباب المنع هذا العام مجهولة لعدم صدور بيان توضيحي من الجهة المانعة وهي وزارة الإعلام عن الأسباب التي استندت عليها لإتخاذ قرارها بمصادرة جميع هذه الكتب.